قواعد الاشتباك مع بن غفير سقفها تحرير الاسرى والاوضاع المعيشية هامش من هوامش المعركة. لم تكن السجون في يوم من الأيام تمرّ ايامها دون قمع وقهر وتنكيل، أصلا هي جُعلت لهذه الأهداف وكي تكون عقوبة رادعة لكل من عمل ضد الاحتلال ولمن خلفهم من الناس الذين يفكّرون بمواجهة الاحتلال وعدم الانصياع لسياساته الاحتلالية البغيضة. امّا السياسة الجديدة التي يريدها هذا المعتوه الذي صار وزير دولة " بن غفير" فهي إن دلّت فإنها تدلّ على أن هذا الاحتلال بعقليته المتغطرسة وروحه الشريرة المتوحّشة لا يستخلص العبر كما يدّعون ولا يستفيد من تجاربه المريرة معنا خاصة أسرانا، يبني سياسته على مركّب العدوان والبحث عن فنون الاجرام وصنوف القهر وقتل روح الانسان فينا، وهو بذلك لا يحسب حسابا لشيء إلا شيئا واحدا وهو: ماذا يترتّب على ذلك من خسارة؟ هذه هي المعادلة إذا والتي يجب أن نعيها بشكل جيّد، ماذا عليه أن يخسر مقابل عدوانه وجرائمه في حقّ أسرانا؟ وهل علينا أن ننتظر ماذا عساه أن يفعل في أسرانا ثم نذهب لردّ الفعل الذي في أحسن حالاته سيعيد الأمور الى ما كانت عليه، وبهذا نكون قد سرنا في سراديبه السوداء كالقصة المعر...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال