اين وصلت المصالحة لا معنى للحديث عن المصالحة والقدس تتصدر المشهد العالمي هذه الايام .. الوحدة الفلسطينية الصادقة من أهم مقومات العمل على انقاذ القدس من براثن القراصنة .. هذا لا يختلف عليه اثنان عاقلان .. سريان القدس في دماء الاحرار لا تبقي ولا تذر لأي اثر من اثار الانقسام والفرقة .. اذا دخلت القدس في قلوبنا وبيوتنا وأجندات فصائلنا يجب ان تخرج الشياطين .. كل الشياطين وأولها شيطان الانقسام .. اذا كان من دواعي العجب العجاب ان ينقسم شعب وهو في مواجهة احتلال .. فكيف اذا كان الاحتلال من النوع الاحلالي البشع الذي ثبت انه لا تنفع معه سياسة ولا مفاوضات ولا شرعية دولية فيصبح هذا أشد عجبا .. واذا جربنا معه هذه الوسائل السلمية الناعمة ربع قرن فازداد شراسة وعدوانا وأمعن في شروره فإن العجب والاستهجان يزدادان اكثر وأكثر .. ثم بعد ربع قرن يدور هذا الاحتلال دورة كاملة على كل الاتفاقيات والقرارات الدولية بخصوص قلبنا النابض في اعماقنا ( القدس ) ويستعد لانتقادات العالم أجمع ما عدا حليفته الاستراتيجية أمريكا .. عندئذ يصبح العجب عجابا ويزداد شناعة من ان تمر في خاطر قيادة هذا الشعب كلمة انقسام ولا باي حال م...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال