التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2019

رأيت #الشهيدين_عادل_وعماد_عوض_الله_في_صلاة_التراويح ؟!

الشهيدان عماد وعادل عوض الله    كان مشهد يثبت بكل جدارة أن شهداءنا لا يموتون ، عدا عن أن ما جسدوه بدمائهم والنور الذي ضخوه في روع الناس ، في زمن احلولك ظلامه وسادت فيه الهزيمة السوداء وانبطح فيه من انبطح وتراجع فيه من تراجع ، رغم أنف كل هذا الظلام أضاءوا الافق ، شقوا طريق الحرية وجعلوا هناك جسرا لمستقبل عظيم يُسلخ فيه هذا الاحتلال عن فلسطين ويعاد ترتيب وتنظيم حياة المجد والحرية . وتنمو بذرة الحرية التي يأبى الشهداء الا أن يزرعوها قبل أن يترجلوا ، تصبح شجرة عظيمة دائمة الخضرة و دائمة الثمر ، ترتفع قيمة الحرية في صدور الاحرار ، وتعلو راية خفاقة في ربوع الوطن ، يتحول الشهداء الى منارة عالية ترنو اليها العيون وتطوف حولها الافئدة ، فالشعب الحر أبدا لا ينسى شهداءه ، فكل من كان في قلبه ذرة خير لوطنه يبقى الشهداء له هم العنوان الذي تهوي اليه الافئدة . رأيت الاخوين الشهيدين عادل وعماد عوض الله يصليان التراويح ، تجسدت المعاني المحلقة عاليا في سماء الوطن لتكون طفلين سمّاهما أبوهما جعفر باسم أخويه عادل وعماد ، صورة حية للوفاء للشهداء وأن أعظم ما نملك نهبه للشهداء ، وأنه...

العبودية على الحواجز العنصرية لقاصدي المسجد الاقصى ؟!

العبودية على الحواجز العنصرية .. أُعدّت لقاصدي #المسجد_الاقصى ؟! بداية الذين يمرون عبر حواجز الاحتلال يوم الجمعة للصلاة في المسجد الاقصى هم ليسوا عبيدا ، بل هم عباد لله ، أحرار يعشقون قدسهم واقصاهم ومستعدون للتضحية ولتجرع القهر والالم من أجل صلاتهم ، وهم يعتقدون تماما أن هذا من أجل إثبات حقهم وهو مقاومة لافتراءات الاحتلال واعتداءاته الهمجية الدائمة على هذا الحق الثابت الاصيل الذي لا يتزعزع مهما بلغ حجم عدوانهم ومهما تفنّنوا في صنوف عذابهم . ولكن اجراءات الاحتلال تقوم على أساس أن ما هؤلاء الا عبيد أو كائنات تحظى بدرجة أقل من درجة الحيوان أو القطيع لان هذا يستحق الرفق بينما ما يجري في غاية القسوة ، ولأن اجراءاتهم تستهدف الفلسطيني فقط بينما الاسرائيلي تبسط له الطرق ويجوب البلاد طولا وعرضا من غير أن يستوقفه أحد ، فهي إذا عنصرية بغيضة تستهدف هذا الانسان الفلسطيني من أجل إشعاره بأنه عبد يسوقه سيده الى حيث يريد وكيفما يساق العبيد . والان دعونا نوضح باختصار كيف تفتّق العقل الصهيوني وأين وصلت ابداعاته وكيف تتجلى اجراءاته العنصرية كسياط تلهب ظهر الفلسطيني بكل فظاظة وقسوة ، كيف يرون ...

البوابة المغلقة ؟!.مدونة وليد الهودلي

# البوابة_مغلقة ؟! اصبح اعتياديا أن يمارس الاحتلال هوايته باغلاق شارع رئيسي من خلال بوابة بين البيرة والجلزون يقطع من خلالها الطريق بين الشمال والجنوب ، أمرا يراد له أن يكون طبيعيا معتادا كما هو حال حواجز كثيرة تُقطّع الضفة الغربية شمالا وجنوبا . لا يوجد في العالم من يضع بوابة على شارع رئيسي يربط بين شمال البلد وجنوبها الا عندنا ببركات هذا الاحتلال الفهيم ، الاف السيارات تضطر ان تعود أدراجها بسبب هذه البوابة ، الاحتلال يتصرف بمنطق العربدة وبأن بيده ملكوت كل شيء في هذه الديار ، ارضها وسماءها وطرقها ومياهها وهواءها وحركة مرورها وأنفاس ناسها ، كل شيء خاضع لمزاجه العكر ، تماما كمنطق الذئب الذي ادعى أن الحمل بشربه من النهر قد عكر الماء وعليه أن يدفع روحه ثمنا لهذا السلوك غير الصحيح . والفلسطيني اليوم من غير أن يعكر الماء أو أن يرتكب أي شيء يدفع الثمن ، عليه أن يتصرف كما القطيع، تُحدد له الطريق ويُساق الى حيث يريد سيّده ، يجرده من كرامته ويشعره بأن الطريق ليست طريقه وأنه مجرد حشرة زائدة أو كائن قميء غير مرغوب فيه ، أنت أيها الفلسطيني لا شيء لك ولا وزن لك ولا حقيقة لوجودك...