# الشهيد_سامي_أبو_دياك ، هل هو آخر شهداء # مدفن_الاحياء !؟ ا لكل كان على يقين بأن المعتقل سامي ابو دياك يسير بسرعة نحو هذه النهاية المؤلمة، فهذه وصفة للموت بامتياز : فإذا اجتمع سرطان بالامعاء مع المماطلة الطويلة بالتشخيص حيث لا تسمح طريقة متابعة المريض في السجون أن يُكتشف المرض في بداياته، مع الاهمال الطبي المتعمد في العلاج فإنه السير قدما نحو الموت والمسألة تصبح فقط مسألة وقت . لا يوجد للانسان الفلسطيني أيّ وزن عندهم فهو مجرد "مخرّب " قام بالقتل وأعمال عدائية فلا مكان عندهم للف لسطيني الحي ، الفلسطيني الجيد عندهم هو الميت الذي أراحهم بموته واستراح ، فكيف بالمعتقل على خلفية عمل فدائي ، لقد أثبتنا سابقا بأنه سيتحول الى مختبر لتجارب شركات الادوية عندهم ولن يحظى الا بالمرمرة والعذاب وليجتمع عليه عذابان : عذاب السجن وعذاب الاهمال الطبي المتعمد إلى أن ينتهي أجله . سامي ابو دياك عند شعبه بطل حمل روحه على كفه وفدى وطنه بحياته كلها ، قاوم المحتل بامكاناته المتواضعة وردّ على جرائم المحتل بأعمال فدائية عظيمة ، رفع لواء العزة لشعبه وأمته واستعدّ ليموت شهيدا لتحقيق كرامة...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال