# السياسة_بالابيض_والأسود !! تناول القضايا السياسية هذه الايام على الغالب يذهب الى التصنيف اما أبيض أو أسود خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، ينحاز الناس خاصة من هم في مرحلة المراهقة الفكرية والسياسية بقوة مع أو ضد وعلى قاعدة عنزة ولو طارت ، ويذهبون الى التقديس والتعلق القلبي الكامل عشقا وحبا لمن يمثل وجهته وينطلقون من عكس القاعدة تماما : " اعرف الحق تعرف أهله " . فالفرز اولا هل هو معي او مع حزبي وجماعتي أم ضدي وضد جماعتي ثم نكمل بعد ذلك دون النظر في ما صدر عنه من قول او فعل او موقف سياسي .. وافقناه وأنزلنا عليه بركاتنا وكل خيرات مدحنا وتبجيلنا وجعلناه نورا وشمسا تضيء العالمين وتبدد ظلمات الجهل ومن خالفنا من رأي ، لتجعله نهارا ساطعا كالشمس رابعة النهار .. والويل ثم الويل ان كان من معسكر مخالف عندئذ اسقطنا عليه كل تقريعاتنا وأخرجنا له من قاموسنا الاسود ما يليق به ، أطلقنا عليه وابل رصاصنا وجعلنا منه شيطانا رجيما ليس له الا ان نتعوذ منه ومن آرائه الظلامية الضالة المضللة . من المصيبة بمكان أن نعتقد ان هناك عصمة في السياسة وهناك من لا يخطىء أبدا فهو المل...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال