فادي اغلى من رصاصة في مسرحية تحاكي واقع الطفولة في فلسطين كان الطفل فادي يحاول الجمع بين ثقافته البيئية التي تدعوه للمحافظة على نظافتها وبين مساعدته لاهله المحتاجين بسبب الظرف الصحي الذي يمر به أبوه ، هداه تفكيره الى الذهاب الى ارض المظاهرات والمواجهات مع قوات الاحتلال ، وأخذ يجمع مخلفات قنابل الغاز حيث اكتشف أنها من مادة الالمنيوم وانه يستطيع بيعها بثمن جيد ، وهكذا توصل الى ضرب عصفورين بحجر واحد ، يسهم في تنظيف البيئة من ملوثات الاحتلال ويدرّ ربحا يساعد به عائلته المنكوبة . وتجري الرياح بما لا تشتهي سفن الاحتلال ومن عليها من قراصنة ، يلقى القبض عليه وهو متلبس بجريمة الارهاب حيث تواجد على ارض المواجهة ، بعد جولة من تنكيل جنود الاحتلال بفادي نصل الى نهاية المسرحية ، يثور جدل بين جنديين : من أغلى فادي هذا أم الرصاصة التي سيطلقونها عليه ؟؟ أطفال فلسطين مستهدفون ، الاحتلال لهم بالمرصاد ، هناك اعتقالات تطال اطفال بعمر الاثنتي عشرة سنة ، وهناك قتل مريع قي صفوف الاطفال كان أخرها هذا الاسبوع ، وهناك ترويع للاطفال عندما يشاهدون بام أعينهم التي تنهض مذعورة عندما تنفذ حالة اع...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال