ما بين النكبة واليوم ملخص سريع للمقال : مقارنة بين اوضاعنا قبيل سنة 48 واليوم وهل نحن اقرب لنكبة جديدة ام نقترب من تحقيق الانتصار ، قراءة سببية موضوعية وما هو المطلوب لانقاذ الوضع الذي بتنا فيه كانت قابلية الهزيمة قد أصابتنا نحن الفلسطينيين ما قبل هزيمة ثمانية واربعين حتى النخاع ، كل عوامل الهزيمة قد توفرت فينا وكل عوامل النصر قد توفرت فيهم ، صحيح هناك عوامل خارجية وهناك انتداب بريطاني قد ساعد في تحقيق أهدافهم فينا ، لكن العوامل الداخلية التي نخرتنا ووفرت فينا قابلية الهزيمة بسخاء هي الاساس ، فلو كنا على غير تلك الحال وكانت المقاومة او الثورة قد رتبت صفوفها وأخرج الشعب لها مستلزماتها البشرية والمادية لصمدت ولتحطمت كل مؤامراتهم ، لكنّا ببساطة أو سذاجة راهنا على دولا عربية بجيوشها التي صُنعت على عين مستعمرها بأنها ستحقق لنا النصر والتحرير ، لقد كنا بكل موضوعية مهزومين في كل ميادين العلم والتطور والثقافة والتربية والادارة والتنمية ، مهزومين ومتخلفين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا قبل أن نهزم عسكريا ، وعلى صعيد الاخيرة لم يستطع الشعب الفلسطيني أن يخرج لقتال المحتل سوى ما يقارب عشرين ألفا بأسل...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال