التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

ما بين #النكبة_واليوم_وقابلية_الهزيمة من جديد ؟! ( نبضات ساخنة 262)

ما بين النكبة واليوم ملخص سريع للمقال : مقارنة بين اوضاعنا قبيل سنة 48 واليوم وهل نحن اقرب لنكبة جديدة ام نقترب من تحقيق الانتصار ، قراءة سببية موضوعية وما هو المطلوب لانقاذ الوضع الذي بتنا فيه كانت قابلية الهزيمة قد أصابتنا نحن الفلسطينيين ما قبل هزيمة ثمانية واربعين حتى النخاع ، كل عوامل الهزيمة قد توفرت فينا وكل عوامل النصر قد توفرت فيهم ، صحيح هناك عوامل خارجية وهناك انتداب بريطاني قد ساعد في تحقيق أهدافهم فينا ، لكن العوامل الداخلية التي نخرتنا ووفرت فينا قابلية الهزيمة بسخاء هي الاساس ، فلو كنا على غير تلك الحال وكانت المقاومة او الثورة قد رتبت صفوفها وأخرج الشعب لها مستلزماتها البشرية والمادية لصمدت ولتحطمت كل مؤامراتهم ، لكنّا ببساطة أو سذاجة راهنا على دولا عربية بجيوشها التي صُنعت على عين مستعمرها بأنها ستحقق لنا النصر والتحرير ، لقد كنا بكل موضوعية مهزومين في كل ميادين العلم والتطور والثقافة والتربية والادارة والتنمية ، مهزومين ومتخلفين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا قبل أن نهزم عسكريا ، وعلى صعيد الاخيرة لم يستطع الشعب الفلسطيني أن يخرج لقتال المحتل سوى ما يقارب عشرين ألفا بأسل...

#القضية_وظلمات_يونس_عليه_السلام ؟! ( نبضات ساخنة 263)

القضية وظلمات يونس عليه السلام ملخص المقال : مقارنة بين القضية الفلسطينية وما آلت اليه أمورها وقصة سيدنا يونس عليه السلام عندما وقع في بطن الحوت .. وعن طريقة الخلاص من هذه الظلمات ، ماذا فعل يونس وماذا نحن فاعلون ، " المقال كامل :::: : القضية الفلسطينية كقضية سيدنا يونس عليه السلام وقعت في ظلمات ثلاث، عندما استقر به المقام في بطن الحوت كانت قضيته المركزية: الخلاص والتحرر من هذا الحال ، ضاقت واستحكمت حلقاتها وكانت ظلمات ثلاث : ظلمة البحر العميق وظلمة الليل وظلمة جوف الحوت، كل واحدة منها كافية لظلمة تُحكم سيطرتها على قلب هذا الضعيف فكيف باجتماع الثلاث، لا ناصر ولا قريب ولا مغيث ولا ضجيج اعلامي ولا مسيرات جماهيرية ولا نت ولا "جي بي اس" يحدد مكان التيه والغرق في هذه الظلمات . والقضية الفلسطينية تمر في أشد ظروفها حلكة، عندما احتلت فلسطين وغزتها العصابات الصهيونية كنا في ظلمات ثلاث : محليا غارقون في التخلف والجهل والغباء السياسي بحيث لم نكن ندرك حجم المكر الذي يُمكر لفلسطين، كان الظلام حالكا محليا واقليميا ودوليا، وما زلنا الى اليوم غارقون في ظلمات ثلاث مع اخت...

#المعتقلة_المضربة_هبة_اللبدي_في_زنزانة_بأربع_كاميرات ؟!

المعتقلة المضربة هبة اللبدي لم تكن الاربع كاميرات بيد هبة لتصور مشاهد العنف والتنكيل والقهر البشع الذي تتعرض له ، كانت الاربع كاميرات تُطلّ عليها من الزوايا الاربعة للزنزانة ، ونعلم ان تقنيات الكاميرات الحديثة قادرة بكاميرا واحدة ان تجوب كل مساحات الزنزانة الواسعة ! ما الداعي لاربع كاميرات ؟ هو امعان في اشعار الضحية بالامتهان وافتراس الخصوصيات الى أبعد مدى ممكن ، هم يعرفون حساسية كونها امرأة ومع ذلك يُمعنون في الانتهاك والاعتداء الصارخ على كل مكون ات المرأة الحرّة ، هم يقصدون ايصال رسالة بليغة بلغة فصيحة لنا جميعا ، لكل معاني الرجولة فينا ، لكل ما تبقى لدينا من نخوة أو قدرة على الاحساس المرّ وتذوق العلقم ، وهل ما زال لدينا بقايا قدرة على الانتصار للمظلوم ؟ أين نحن من اعراضنا وحرماتنا ومناطق الحساسية للكرامة في وجودنا ؟ أعملوا ماكينة العذاب والقهر على روح هبة ولم يتركوا شاردة او واردة من قاموس عذابهم الا وأخرجوه لها . حكت لنا عن رحلة الالام وصلب الروح والضرب على كل مناطق الالم النفسي والجسدي ، من زنازينهم القذرة والشبح المتواصل على ذات الكرسي الذي استشهد عليه خالد الشي...