سلب روح المساجد ( في هذا المقال لا أنتقد السلطة فيه وإنما أبحث عن حلول ، المشكلة فيمن يدير مديريات الاوقاف ، غير مؤهلين وعندهم استعداد عال لتجفيف ينابيع المساجد بسوء ادارتهم وتقديمهم الولاء على الكفاءة لانهم أصلا عُينوا على أساس هذه القاعدة ) من المفترض أن يكون للمسجد دور عظيم في حياة الناس ، هو مؤسسة تربوية بالدرجة الاولى وثقافية بشكل عام واجتماعية واعلامية ، وتجري فيه التعبئة على قدم وساق في هذه الميادين الهامة والحيوية التي تسهم في تشكيل الهوية وتعزز الانتماء للوطن والقضية وتبني قيما سلوكية ايجابية وتحرر من طبائع وعادات سلوكية سلبية ، فالمسجد باختصار هو مصنع ارادة الخير وميدان للتحرر من كل سوء وشر . وما عليه المساجد اليوم في ديارنا ولله الحمد أنها تحولت الى مكان للصلاة الشكلية منزوعة التأثير والخشوع الا قليلا ، صلاة لا تعطي مفعولها في سلوك الناس الا نذر يسير ، بالاضافة الى موعظة الجمعة وبعض المواعظ المبعثرة التي يجتهد فيها الائمة النشيطون بينما الاغلب يقتصر نشاطه التوعوي على خطبة الجمعة. وكثير ما تجد من يخطب والناس نائمون حيث نية القيلولة مبي...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال