التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2019

ام #عاصف_البرغوثي_حكاية_النصر للحاضر والجيل القادم ؟ّ !

ام عاصف البرغوثي عندما تغرق الشمس في البحر ونرى كيف يلتهم البحر كل هذا النور الذي ملأ ما بين المشرق والمغرب ندرك قسوة هذه الظلمات التي لا تبقي ولا تذر ، ام عاصف شمس أغرقوها في ظلامهم أسدلوا عليها كل ستائرهم ، خرج قلبها من صدرها وعصفت بهم من خفقاته عاصفة اجتاحت كل تفاصيلهم . لم تواجه الاعتقال من قبل ولكنها كانت تغرق بكل تفاصيله ، صبرت صبرا جميلا فراق الزوج الطويل وعلى فترات متعاقبة ، ثم فراق الولد الذي لوّع قلبها طويلا . لم تكن المسالة سهلة : تفرغ من زيارة الزوج بعد صبر عقود مديدة ذاق فيها الامرين على بوابات السجون السوداء ومعاملاتم النكدة ثم تبدأ من جديد مع ولدها عاصم ، باختصار كانت من مسافري سفينة مرمرة التي استمرت فيها قرابة ثلاثة عقود ، ثم كان لقلبها أن تسافر مع ولدها عاصم كما كانت مع زوجها . وينطلق الرصاص الاسود ليصيب فلذة كبدها صالح ، هذا القرة عين لها ، المصدر الاعظم لسعادتها يلتهمه غول الاحتلال ويلقي به جسدا بلا روح .. بين عشية وضحاها تفتقد روح روحها وتظلم الدنيا في وجهها ، هذه المرة ألقى الاحتلال بكل ثقله اللعين على روحها ، اطلق كل أحقاده دفعة واحدة ،فتح مخاز...

لقاء على فضائية النجاح" تجربة كتابة "

برنامج شمس الحرية

الولد وابنه جريحان "رسمي ابو عليا"

 قضى 10سنوات في الاسر والان هو وابنه جريحان  دخلت غرفة المستشفى الاستشاري التي استقر فيها الجريحان : الولد وأبيه ،( رسمي ابو عليا وابنه معاذ من قرية المغير التي داهمها المغول الاسبوع الماضي ) الولد أصيب برصاصتين اخترقتا حوضه فأقعدته صريع الرصاص والاعاقة ، والاب رصاصة اخترقت ركبته وتشظت ثلاث قطع في عظمه المسنّ ، وقد اكتسب اهل القرية الخبرة ليميزوا بين رصاصة المستوطن المحتل ورصاصة جيش الاحتلال ، فالوالد حظي برصاصة هذا الجيش حيث كانت من النوع الذي يتشظى قطعا صغيرة حالما تدخل جسم الضحية ،وهذه من تلك التي يستخدمها الجيش ، الولد أصابه رصاص مدفع رشاش م النوع الذي يستخدمه المستوطنون ، فمن نوع الرصاصة يشخص مصدرها ، الولد أصابته رصاصة الغطرسة والعربدة التي يمارسها المستوطنون بحماية من جيش المستوطنة الكبيرة التي أطلقوا عليها اسم دولة وسموها باسم نبي على زعمهم : " اسرائيل " . الفعل واحد : دينه وديدنه ممارسة العربدة ، والنتيجة واحدة الانتقام من هذا الفلسطيني الذي يريد فلاحة أرضه بعيدا عن هذه العربدة ، الوالد أصيب وهو يصلي في الارض المهددة بالمصادرة ، والابن حالوا بينه وبين ...