التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

أردوغان والممسحة لحذائه ؟!

مشادة بين اردوغان ونتنياهو  ما جرى بين أردوغان ونتنياهو ليس مجرد مشادة كلامية ، أو كنت تتوقع سيد نتنياهو أن يتحدث اردوغان عن حسّك الانساني المرهف وعن وجهك المبشر بالامن والسلام والزهر والعسل ؟ أو أنك تراه ممسحة لجرائمك كما فعل غيره من زعماء قبائل الاعراب فيفرشون لك قلوبهم وأرواحهم المهزومة لتكون لقدميك سجادا أحمرا تعبره الى حيث تريد   ؟ هل أغواك استقبال من رضوا أن يكونوا مماسح لحذائك فتطاول لسانك وضلّ عقلك فأصبح لا يميز بين قبس من عُمان أو قبس من أردوغان ؟ اطمئن واعلم أن أردوغان معدنه يختلف عن زعماء التنك .   عندما يردّ اردوغان على نتنياهو بهذه الكلمات " مستبد وصلف ويرأس دولة ارهابية " يقصد تماما ما يقول : هو يعطي التوصيف الدقيق ويرسم الصورة على حقيقتها دون اي تزييف ، بدل ما يقال انها واحة الديمقراطية في المنطقة وهذا يعني ان الذي يقودها جاء بطريقة ديمقراطية ليكون ديمقراطيا ، هكذا مجرد كذب صريح وافتراء سخيف ، فهذه الواحة الجميلة! هي احتلال مغتصب لارض لا حق له فيها ، يقيم حياته على حساب حياة أصحاب هذه الارض الاصليين ، ما هو الا وباء أصاب هذه الارض وأحالها الى قطعة من ا...

#التقارب_التركي_الايراني_نموذجا ..

التقارب التركي الايراني ما جرى من لقاء ايراني تركي وعلى أعلى مستوى لتاكيد التعاون وتوسيع حجم التبادل التجاري وفي مجال التعاون على تحقيق أمن المنطقة ، من الواضح جدا لكل مراقب أن تركيا وايران تمتلكان قرارا سياديا مستقلا ، ولولا ذلك لما تمكنتا من الوصول الى مثل هذا الاتفاق ، فمثل هذا الاتفاق حتما لا يرضي أمريكا التي تخوض حرب مقاطعة وحصار على ايران فلو أن أمريكا تتخذ قرارها مثل الدول العربية التي تدور في الفلك الامريكي لما أقدمت على مثل هذا القرار ، لنقل أن هناك هامش سيادي واسع ان لم يكن مطلق السيادة السياسية لسيد القرار التركي وهذا يحسب للقيادة في تركيا ، والتي بهذا تمتاز على ما اعتدنا عليه من قيادات عربية لا تمتلك أدنى الهوامش لتتحرك في مجال تحقيق مصالح بلدانها . فأن تجتمع دولتان وازنتان بهذا الحجم وفي هذا الظرف الذي يمتاز بهجمة أمريكية غير مسبوقة بقيادة ترامب الذي لم يترك أحدا من شره حتى اوروبا الحليف الاستراتيجي له يبتزها بطريقة مهينة ، بالفعل كانت خطوة قوية وجريئة وحرة وان دلت فانها تدل على ان للدول قدرة على تحقيق مصالح شعوبها بشرط ان تتحرك قيادة هذه الدول لتحقيق هذ...

#احذروا_المتسلقين !!

احذروا المتسلقين لا يخشى على أية قضية محقة من أصحابها الحقيقيين ، من الذين انتموا اليها واستعدوا للدفاع عنها ، او من الذين ضحوا من أجلها بغال أو نفيس من اعمارهم او أبنائهم أو حتى أموالهم وما زالوا في ميدان التضحية وعلى استعداد لتقديم ما هو مطلوب منهم دون تراجع أو استكانة أو ضعف .. لم يبدلوا ولم يغيروا وبقوا على عهدهم مع قضيتهم ثابتين .. لا يُخشى من هؤلاء ، تماما كما لا يُخشى من الأم الحقيقية التي رفضف قسمة ابنها نصفين بينها وبين الام المدعية . مشكلتنا الحقيقية مع هذه الام المدعية ، مع الذين يجيدون التسلق على رقاب الاصحاب الحقيقيين للقضية ، وان التاريخ يقول لنا بان كل قضية لها متسلقون وكثيرا ما يصلون لاعلى الهرم وللمسك برقبة القضية ، هناك مثلا طابورعريض من المتسلقين الجزائريين أيام الاستعمار الفرنسي ، وهؤلاء عفت عنهم الثورة تماما كما عفى رسول الله عن اهل مكة وقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء ، ولكن الفرق أن كثيرا من طلقاء الجزائر تسلقوا بسرعة البرق وأمسكوا بمفاصل حساسة في البلد . وهناك طلقاء اليوم في كل بلد عربي متنفذون .. المتسلقون يجيدون التلون ، بسرعة يغير لغته فيتناغ...