التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2013

كيف ننقذ سامر .. لنعد الاعتبار لدور المساجد

كل من خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الصهيونية يدرك تماما درجة الخطورة التي وصل اليها سامر العيساوي .. حتما قد فات الاوان لانقاذ سامر .. لن يستعيد صحته كما كانت قبل الاضراب هذا إن نجاه الله .. وليقل أهل الاختصاص قولهم : الاطباء الذين شخصوا حالة سامر منذ اكثر من مائة يوم يقولون بخطورة الوضع الذي وصل اليه . هل من تجربة مشابهة تعتبر سابقة لهذه التجربة بالامكان القياس عليها ؟؟ والاجابة معروفة فالتجربة غير مسبوقة والذي يقوم به سامر قد قطع الخط المتقدم لهذه الجبهة منذ مائة وخمسين يوما .. والمراقب للمؤتمرات والاجتماعات الداعمة للاسرى في محنتهم يسمع ويرى خطابات يعمي سحرها عن رؤية الواقع ولا تصل الى المعالجة العملية للموضوع ,تلهب العواطف وتطرح المبادىء وتتغنى بالغايات النبيلة والاهداف العظيمة ولكنها لا تصل الى المعالجات التي تطرح حلولا للمشكلة .. تماما كالغريق الذي يسمع الوعظ ويتلقى اللوم دون ان يجري العمل على انقاذه .. ومن الواضح على سامر انه قد نوى الشهادة وحرق السفن وكذلك شراونة وقعدان وعز الدين   فمن يراهن على انهم سوف يتراجعون في لحظة ضعف او سوف ينزلون عن الشجرة العا...

شهادة الشهيد جرادات تفضح صناعة التعذيب خلف ستائر العتمة

لا تعتبر شهادة الفلسطيني في أقبية تحقيقهم جريمة دولة تقوم بها مؤسسة رسمية من مؤسسات الدولة فحسب ولا تعتبر جريمة قتل عمد لانسان فلسطيني فحسب ايضا وإنما هي اعلان فاضح وواضح عن جريمة مفتوحة تمارس على مدار الساعة منذ نشأة الاحتلال الاسرائيلي ولغاية هذه اللحظة في أمكنة معروفة وعناوين مشهورة : هي نقاط سوداء منتشرة في كل مناطق فلسطين بدءا بالمسكوبية وسط القدس وجنوبا بمركز تحقيق عسقلان وشمالا الجلمة وبتاح تكفا وبينها تجد مراكز التعذيب منتشرة .. وهي عبارة عن مختبرات يجري فيها التجريب والتطوير في عالم التعذيب والعناصر الاساسية لهذه المختبرات : 1- الخبرات المتراكمة لجهاز الشاباك . 2- أدوات التعذيب : وهي عبارة عن : زنازين القهر والموت البطيء ، أماكن الشبح والتعليق ، مكاتب الاهانة والضرب والربط والتبكيت ، رجال التحقيق الذين يتفنون في الاعتداء الصارخ على كل التفاصيل النفسية والجسدية للانسان الذي يقع بين ايديهم ( بالمناسبة يعملون كفريق واحد يتناوب عشرة محققين على فرد ) ، الكيس او النسخة المتطورة عنه " النظارة السوداء " ، كلبشات الربط ، أصوات مرعبة ، شرطة الزنازين التي ادمنت على ...