كل من خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الصهيونية يدرك تماما درجة الخطورة التي وصل اليها سامر العيساوي .. حتما قد فات الاوان لانقاذ سامر .. لن يستعيد صحته كما كانت قبل الاضراب هذا إن نجاه الله .. وليقل أهل الاختصاص قولهم : الاطباء الذين شخصوا حالة سامر منذ اكثر من مائة يوم يقولون بخطورة الوضع الذي وصل اليه . هل من تجربة مشابهة تعتبر سابقة لهذه التجربة بالامكان القياس عليها ؟؟ والاجابة معروفة فالتجربة غير مسبوقة والذي يقوم به سامر قد قطع الخط المتقدم لهذه الجبهة منذ مائة وخمسين يوما .. والمراقب للمؤتمرات والاجتماعات الداعمة للاسرى في محنتهم يسمع ويرى خطابات يعمي سحرها عن رؤية الواقع ولا تصل الى المعالجة العملية للموضوع ,تلهب العواطف وتطرح المبادىء وتتغنى بالغايات النبيلة والاهداف العظيمة ولكنها لا تصل الى المعالجات التي تطرح حلولا للمشكلة .. تماما كالغريق الذي يسمع الوعظ ويتلقى اللوم دون ان يجري العمل على انقاذه .. ومن الواضح على سامر انه قد نوى الشهادة وحرق السفن وكذلك شراونة وقعدان وعز الدين فمن يراهن على انهم سوف يتراجعون في لحظة ضعف او سوف ينزلون عن الشجرة العا...
نوظف الأدب لنصرة قضايا شعبنا خاصة قضية الاسرى في سجون الاحتلال