التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2016

هكذا يتحدث نائل البرغوثي من سجنه ..

في يوم الاسير السادس والثلاثين .. هكذا يتحدث نائل البرغوثي من سجنه ويضيء معالم الطريق ...         أنا الاسير الفلسطيني نائل البرغوثي مواطن من قرية كوبر الصغيرة في حجمها العظيمة في عطائها والتي يكفيها فخرا أنها في قلب فلسطين وفي أكناف بيت المقدس : ماذا تراني أقول في يوم الاسير الذي يأتي وقد قاربت على إنهاء ست وثلاثين سنة في غياهب سجون بني صهيون ، في ست وثلاثين سنة تدور السنة القمرية دورتها لتعود على ما كانت عليه بعد أن قطعت مراحل طويلة غاب فيها القمر وعاد كالعرجون القديم ثلاثماءة وستين مرة .. صحيح أنه قد أطلق سراحي في صفقة وفاء الاحرار، كان يوم عزة شهدت الاكوان لفرحته ولكن الفرحة لم تكتمل مرتين : مرة وقد غادرنا جزءً عزيزا منا بقوا في تلك الغياهب والمرة الثانية عندما نغصوا فرحة فرحة(أمي) في مماتها .. عندما تم اختطافي وإعادتي الى حالة محاق القمر من جديد حيث هذه الغياهب التي بتنا لا ندري متى سيؤذن لحياتنا أن نرى ضياء قمر فيها يبزغ من جديد . وهذا هو السؤال الذي أقف أمامه حائرا بعد هذا القيد الذي اشتد على معصمي من جديد :متى وكيف تأخذ حقها وتفرض ذاتها :مفردات :ا...